تصميم الموقع حــسام هــشام ألعيــداني ، المواضيع تعبر عن رأي كاتبها و لاتتحمل ادارة الموقع اي مسؤلية 
Copyright © 2010, All rights reserved to the Mandaean Association in Netherlands / Hague ,Inc Developed and Web designer By Hossam Hisham al Edani
 

   
 
  دنانوخت - ادريس
الحكيم دَنانوخت
الربي رافد السبتي

دَنانوخت شخصية فريدة مميزة ذُكرت في أغلب الأديان ومنها المندائية. يُسمّى في الـ " كَـِنزا ربا " ( دَنانوخت ) بمعنى " نواة الدين "، وفي التوراة ( أخنوخ ) أي " خاثر في الدين "، أما في القرآن فيُسمّى " إدريس ". هو أول من تكلم في الأمور السماوية أي علم الفلك والنجوم والتقويم، فهو السابع في نسل آدَم، ورقم سبعة يعني الأسبوع ، وقد عاش 365 عاما وهذا الرقم هو عدد أيام السنة. عند ذهابه من العالم قيل عنه في التوراة " وسارَ أخنوخ ُ معَ اللهِ ، ثم توارى مِنَ الوجود ِ، لأن اللهَ نقله ُ "التكوين 24:5 "، وفي الإنجيل " الرسالة إلى العبرانيينَ 5:11 " وبالإيمان ( وبالَدين )، انتقل أخنوخ ُ إلى حضرة ِ الله ِ دونَ أن يموت َ. وقد اختفى مِن على هذه ِ الأرض ِ لأن الله َ أخذه ُ إليه ِ "، ويراد بذلك أنه انتقل حيا ً بغير انحلال الجسد ، لبس الجسد العديم بقوة الله ، وجاء في سفر يشوع بن سيراخ " 16:44 " أخنوخ أرضى الرب فنقل وسينادي الاجيال إلى التوبة ". كتاب أخنوخ الجديد " أي ما بعد العودة إلى الدنيا " أشير إليه في الإنجيل " رسالة يهوذا 14 " غير أنه كان كتابا ً غير قانوني حسب الكنيسة المسيحية سُمّي بهذا الاسم ثم اختفى عن معرفة الأوربيين إلا ّ بعض قطع منه إلى أن أتى بروس سنة 1773 بثلاث نسخ منه من الحبشة " أبسينيا " وهي من الترجمة الحبشية وقد ترجمه الأسقف لورنس إلى اللغة الإنكليزية غير أن الدكتور رِلمَن طبع سنة 1851 طبعة مصححة عن الأصل وسنة 1853 ترجمه إلى الألمانية. وقد عُثر كذلك على مقتطفات منه بالآرامية في مغاور قمران. ويحتوي هذا الكتاب على بعض الإعلانات التي أعطيت لأخنوخ ونوح وتبحث عن معرفة الحياة الأبدية وعلوم الطبيعة وأوجه الحياة الدارجة حينها ومقصودها أن تبرّر العناية الإلهية تماما ً وذلك حسب رأي الدين اليهودي والمسيحي. ولم يقبل اليهود ولا الكنيسة المسيحية هذا الكتاب بين كتب العهد القديم وعليه فقد حذف اليهود هذا الكتاب من بين أسفار العهد القديم. والحقيقة ان أخنوخ انتقل برفقه أحد الـ ( ا ُثري ) الى المطهرات وعاد إلى الدنيا ودعى الناس إلى الإيمان الحقيقي بالحي الأزلي ثم مات وصعدت نفسه إلى عالم النور كما جاء في الـ ( كَنزا ربا ) ، وفي مصادر العهد القديم والجديد كما جاء أعلاه " انتقل مع الله إلى السماء "، وهذا ما يتناقض بشدة مع التوارة والإنجيل، حيث ورد في " إنجيل يوحنا 13:3 " وما صعدَ أحد ٌ إلى السماءِ إلا الذي نزل مِنَ السماءِ ، وهو ابنُ الإنسان الذي هو في السماءِ "، وهذا يعني المسيح فقط هو الذي جاء وصعد الى السماء دون سواه، أما الاخرين فيصعدون يوم القيامة فقط. وعليه فإن كان المسيح في السماء كيف لا يعرف أن أخنوخ انتقل مع الله إلى السماء وهو الذي جاء بعده وهذا ما ذُكر في العهد القديم والجديد !؟ وكيف انتقل أخنوخ إلى السماء مع الله ولا يصعد أحد إلى السماء عدا المسيح حتى يوم القيامة كما جاء في الانجيل!؟. بعد كل هذا نقرأ عن أخنوخ ( دَنانوخت ) في الكنز العظيم ( كَنزا ربا ). ( دَنانوخت ) يجلس بين المياه ويتكلم وفق الدين، ويتعاطف بين الإنسان والكتاب. إنه سفر الحَبر الإلهي ( أسفار ديوثا إد ألاهي ) كتاب كتب بالحبر، وهو هنا عكس المخطوطات التي كتبت على ألواح الطين أو الرصاص. يعكف دائما ً على كتبه القديمة والجديدة، يتقصى فيها عن أسرار العالم. أمامه وضع كتاب الجَذل الصغير ( ديصاي زوطا )، رغم أن كتاب ( ديصاي ) صغير إلا أنَّ قيمة أقواله كبيرة. بحيث لا يستطيع ( دَنانوخت ) أن يعطي تفسيرا ً له. لقد رماه ( دَنانوخت ) في النار، وبعد ذلك في الماء وأخيرا ً وضعه أمامه من الصباح وحتى المساء. وعلى ما يبدو أن ( دَنانوخت ) غلبه النعاس فنام، فظهرت له روح الشر ( إيواث ـ روها ) في الحلم، التي امتزجت فتوحدت بأشياء من الدنيا سامية وأخرى واطئة، بعد ذلك جاءه ( دين ملِخ ا ُثرا )، ونقله من هذا العالم وقاده إلى المطهرات ( مطراثي ). وهذه ينبغي أن تكون ثمانية انظر " صفحة 12:207 " ولكن لم يجر ذكرها أو عدّها جميعها . فيها شاهد ( دَنانوخت ) فقط المذنبين والأشرار، ولكن في الآخر وفي مطهرة ( أواثر ) شاهد الورعين الذين تمت مكافأتهم جزاء أعمالهم الصالحة. ( دَنانوخت ) سأل الـ ( ا ُثرا ) الذي يرافقه قائلا ً: " كُرسيا ديلي هِمنو هو ـ أين هو عرشي المأمَن ؟ "، فوعده الـ ( ا ُثرا ) بمكافأة وبنعمة روحية عالية ولكن عليه أولا ً العودة إلى العالم السفلي ( الأرض ) وحرق كتبه في النار ورمي سِفر مُذكَّرته ( أسفر دُخراني ) * في الماء . وأن يعلن الإيمان الحقيقي وينشد للحياة العظيمة ويعلم الناس طيلة خمس وستين سنة وستين يوما ً إلى أن ينتهي عُمره هناك. عاد َ ( دَنانوخت ) إلى الدنيا، وجد الناس الذين اعتبروه ميتا ً يبكون عليه، ودفعهم للإمساك عن ذلك. لقد تبع نصيحة الـ ( ا ُثرا ) وحرق كتبه في النار ورمي سِفر مُذكَّرته في الماء. وعظ َ ودعى الناس إلى الإيمان الحقيقي بالحي الأزلي، وحين بلغ هو اجله فارق جسده وصعد في الوقت المحدد إلى بيت الحياة ولبس ثوبا ً من الضياء ، وإكليلا ً من السرور بقوة الله . ( دَنانوخت ) يحصل هناك على رسائل من الأرواح الشريرة، التي يحرقها في النار، وعند ذهابه من العالم الأرضي إلى المطهرات مع ملك الموت ومن ثُم عبر عوالم النور ( آلمي إد نهورا )، يشاهد العقوبات التي تلحق بالمذنبين، والأجر والمكافاة التي تقدم للورعين. النص يُظهر أحداثا ً قديمة جدا ً، وكذلك اللغة تشير إلى استخدامات قديمة . ____________________________________________________ مراجع 1 ـ كَِنزا ربا ، مخطوطة باللغة المندائية . 2 ـ كَنزا ربا ( الكنز العظيم ) الكتاب المقدس للصابئة المندائيين، القسم اليمين ص. 203 ـ 209 طبعة سدني ، وطبعة بغداد ص. 158 ـ 170 . 3 ـ قاموس الكتاب المقدس ، الدكتور جورج بوست 1894 ج. 1 ص. 45 . 4 ـ معجم الحضارات السامية ، هنري س عبودي 1988 ص. 52 ـ 53 . 5 ـ التوراة . 6 ـ الإنجيل . 7 ـ كتب ومقالات أخرى متنوعة . *دفتر أو سجل على شكل تقويم سنوي كان يدون فيه ما يريد أن يتذكره من أخبار وكوارث أرضية، وحسابات وظواهر فلكية، قد أمَّن بها لمدة 300 عام. تعديل وتنقيح تنبؤات دنانوخت الاخت رمزية فندي المحترمة اود ان اشيد بموضوعك الشيق حول نبوءات دنانوخت وانها لمحاولة جيدة لنطّلع على هذا الارث القيم.. اود ان اشير فقط الى موضوع الترجمة ولا ارغب بتقليل جهدك انما لأزيد من الفائدة قدر الامكان..
سيدتي الفاضلة لقد عملت مع الاخوان امين فعيل وياسين الناشي في هذا المجال عند ترجمة الانياني والقلستا وحران كويثا وقد قام الاخ امين فعيل بالترجمة الحرفية، لكن عند استعراض النص وجدنا ان هناك نوع من الخلل وعدم ترابط المعاني في كثير من مواضع الترجمة..لذلك قام الاخ ياسين الناشي باعادة صياغة النص وتهذيبه وضبطه لغوياً ليكون اقرب الى روح النص (مع العلم ان اي ترجمة لا يمكن ان تتطابق مع الاصل بصورة تامة) .ولذلك ارتأينا ان نضع النص المندائي يقابله النص المترجم ليتسنى للباحثين والمطلعين الاحتكام للاصل.. لقد وجدت نفس المشكلة مع النص المترجم من قبلك مشكورةً..وآرتأيت ان اعيد كتابته (مع الاعتذار مسبقاً لكِ ويشفع لي اني اتوخى زيادة الفائدة لاغير..) ولو انني واجهت صعوبة معينة بخصوص (الروحانية) وفضلت (الايمان) وهو اجتهاد مني لا اعلم مدى توفيقي به... واخيراً توصلت الى النص التالي ..ارجو ان ينال اعجاب الاخوة المندائيين.. النص قبل التنقيح والتعديل: اهديكم هذه النبوءات لدنانوخت هرمس تأملوها انها تستحق ذلك مع تحياتي رمزيه الترجمة الدقيقة الكاملة لأقدم تعاليم دينية منسوبة لمثلث العظمة نبوءات دنا نوخت هرمس الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الي معرفة الإله الواحد آتوم لكن، سيأتي زمان لايطلب فيه أحد بذل جهد في الحكمة بطهارة قلب ووعي إن اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم سوف يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن فالحكمة ستصير غامضة مغلفة بصعوبة الفهم وستفسدها النظريات الوهمية، وسوف تشتبك في حيل العلوم المحيرة كالرياضة والموسيقي والهندسة اذ أن تلك العلوم تكشف عن دارس الحكمة الخاصة هو دارس لكل العلوم لا كنظريات مهومة، بل كولاء لآتوم، إن البحار، وقوة النيران، وضخامة أجرام الطبيعة تذكي الرهبة أمام إبداع عالم كامل النظام بقوة الأرقام، فقياس أعماق الخالق وحكمته المتعالي، الذي نظم في جمال كل تلك الأصوات المتنوعة في إن أسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للصانع بنغم جذاب وحدة شاملة، مفعمة حب طاهر لآتوم يؤيده فكر وتوحد قلب، واتباع الخير الذي يريده، هو الحكمة التي لاتلوثها الأهواء الدنيئة أو الآراء الفارغة غير أني أتوقع أن يأتي في قادم الزمان متكلمة أذكياء، غايتهم خداع عقول الناس لابعادهم عن الحكمة النقية وفي تعاليمهم سوف يدعون أن اخلاصنا المقدس كان بلا جدوي، وتقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها اليه المصريون ليست سوي جهد ضائع مصر صورة للسموات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها لكن الإله سوف يهجرها، ويعود الي السماء، ويرتحل من هذا البلد الذي كان مقرا للروحانية ستصبح مصر مهجورة، موحشة، محرومة من وجود الإله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة إن هذا البلد الزاخر بالمعابد والأضرحة، سيضحى مليئا بالجثث والمآتم والنيل المقدس سوف تخضبه الدماء، وستفيض مياهه محملة بالقيح هل يحملك ذلك علي البكاء؟ بل سيتبع ذلك ماهو أنكي بولاء عارم فتفضل بالإقامة في أرضها، البلاد التي علمت الروحانية لكل الكائنات الانسانية، وأحبت الإله يوما !آه يامصر لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك لن يبقي شيء يروى عن حكمتك الا على شواهد القبور القديمة سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشيء جدير بالعجب المقدس ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير الأصيل، ولا كوسيلة للارادة يكون العالم جديرا بالحب كمعجزة من خلق آتوم، ولا كشاهد عظيم على فضله ولن الربانية التي تذكي في مشاهدها الاجلال والحمد ستضحى مصر أرملة فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت وتفضل الظلمة على النور، ولن ترتفع عين الى السماء سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم وسينظر الي الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء لقد كنت الشاهد من خلال العقل الواعي على ماخفي في السماء، وبالتأمل وصلت الى معرفة الحقيقة، وصببتها في هذه المتون النص بعد التعديل نبؤات دنانوخت الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الى معرفة الأله الواحد آتوم.. لكن سيأتي زمان لاتدرس فيها الحكمة بقلب طاهر ووعي.. ان اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن.. فالحكمة ستصير غامضة و غير مفهومة وستفسدها النظريات الخيالية،وستغلفها الالغاز المحيرة لعلوم الرياضيات والموسيقى والهندسة.. ان اتباع تلك العلوم سيقولون ان المختص بدراسة الحكمة لايدرسها كنظرية موضوعية ..بل ولاء لآتوم فقط.. ان البحار،وقوة النيران،وضخامة اجرام الطبيعة،تدعونا للتأمل برهبة ،في عالم،كامل النظام، لقوة الارقام.. ويدعونا لتأمل اسرار الخالق وحكمته.. يدعونا لتأمل الخالق المتعالي، الذي نظّم جمال تلك النغمات الموسيقية المتنوعة،وتعلمنا ان اسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للخالق.. ان الحكمة النقية،التي لا تلوثها الاهواء الدنيئة،او الآراء الفارغة،الحكمة التي يريدها آتوم،هي النغم الجذاب،والوحدة الشاملة،المفعمة بالحب الطاهر لآتوم،مصحوبةً بتوحد الفكر والقلب،واتبّاع الخير.. غير اني اتوقع ان يأتي في الزمن القادم،متكلمون اذكياء،غايتهم خداع عقول الناس،لابعادهم عن الحكمة النقية.. في تعاليمهم سيدّعون ان اخلاصنا المقدس كان بلا جدوى،وان تقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها المصريون،ليست سوى جهد ضائع.. مصر، صورة السموات، التي يسكن الكون كله في قدس معبدها.. سيهجرها الاِله، ويعود للسماء،ويرتحل عن بلد الأيمان.. مصر،ستصبح مهجورة،موحشة،محرومة من وجود الأِله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة.. بلدنا الزاخر بالمعابد والاضرحة،سيضحى مليئاً بالجثث والمآتم.. والنيل المقدس،ستُخضبه الدماء،وستَفيض مياههُ محملةً بالقيح.. هل يحملنا ذلك على البكاء؟ لا، لان ماسيَتبع ذلك هو الانكى.. اننا سنبقى هنا،بولاءٍ عارم،فنفضّل الاقامة في ارضنا،في البلاد التي علّمت الايمان لكل الكائنات الانسانية،واحبت الأِله يوماً.. آه يامصر.. لن يبقى من دينكِ شئ سوى اللغو الفارغ،ولن يصدقهُ حتى ابناءك انفسهم.. لن يبقى شئ يروي عن حكمتك الا شواهد القبور القديمة.. سيَتعب الناس من الحياة،ويكفون عن رؤية الكون كشئ جدير بالعجب المقدس.. وسيُصبح الايمان والروحانية،التي هي اعظم بركات الأِله،مهددة بالفناء،وعبئاً ثقيلاً يثيرُ احتقارَ الآخرين.. ولن يكون العالم وسيلةً للارادةِ.. او جديراً بالحب،كمعجزةٍ من خلق آتوم، ولا كشاهدٍ عظيمٍ على فضلهِ..يتوجب له الاجلال والحمد.. ستضْحى مصر ارملة.. فكلُ صوتٍ مقدس سيُجبرُ على الصمت.. وتفضَّل الظلمةُ على النور... ولن ترتفعَ عينٌ للسماء.. سيُدمغ الصالح بالبلاهة.. وسيُكرّمُ الفاسق كحكيم.. وسيُنظر الى الجبان كشجاع.. وسيُعتبر الفاسد من أهل الخير.. تُصبح معرفة الروح الخالدة،عرضةً للسخرية والانكار.. ولا تُرفع صلواتَ تبجيلٍ وثناء للسماء.. لقد كنتُ الشاهدَ،من خلال العقل الواعي،المطلّع بالتأمل، على ما خفيَّ في السماء.. وبالتأملِ توصلتُ الى معرفة الحقيقة.. ووضعتها في هذه الكلمات. لؤي الفارس /سدني

--- On Sun, 21/6/09, Ramziya Fendi
wrote: From: Ramziya Fendi Subject: [bitmanda] نبوءات دنا نوخت هرمس To: bitmanda@yahoogroups.com Received: Sunday, 21 June, 2009,
 
1:53 AM اهديكم هذه النبوءات لدنانوخت هرمس تأملوها انها تستحق ذالك مع تحياتي رمزيه الترجمة الدقيقة الكاملة لأقدم تعاليم دينية منسوبة لمثلث العظمة نبوءات دنا نوخت هرمس الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الي معرفة الإله الواحد آتوم لكن، سيأتي زمان لايطلب فيه أحد بذل جهد في الحكمة بطهارة قلب ووعي إن اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم سوف يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن فالحكمة ستصير غامضة مغلفة بصعوبة الفهم وستفسدها النظريات الوهمية، وسوف تشتبك في حيل العلوم المحيرة كالرياضة والموسيقي والهندسة اذ أن تلك العلوم تكشف عن دارس الحكمة الخاصة هو دارس لكل العلوم لا كنظريات مهومة، بل كولاء لآتوم، إن البحار، وقوة النيران، وضخامة أجرام الطبيعة تذكي الرهبة أمام إبداع عالم كامل النظام بقوة الأرقام، فقياس أعماق الخالق وحكمته المتعالي، الذي نظم في جمال كل تلك الأصوات المتنوعة في إن أسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للصانع بنغم جذاب وحدة شاملة، مفعمة حب طاهر لآتوم يؤيده فكر وتوحد قلب، واتباع الخير الذي يريده، هو الحكمة التي لاتلوثها الأهواء الدنيئة أو الآراء الفارغة غير أني أتوقع أن يأتي في قادم الزمان متكلمة أذكياء، غايتهم خداع عقول الناس لابعادهم عن الحكمة النقية وفي تعاليمهم سوف يدعون أن اخلاصنا المقدس كان بلا جدوي، وتقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها اليه المصريون ليستا سوي جهد ضائع مصر صورة للسموات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها لكن الإله سوف يهجرها، ويعود الي السماء، ويرتحل من هذا البلد الذي كان مقرا للروحانية ستصبح مصر مهجورة، موحشة، محرومة من وجود الإله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة إن هذا البلد الزاخر بالمعابد والأضرحة، سيضحى مليئا بالجثث والمآتم والنيل المقدس سوف تخضبه الدماء، وستفيض مياهه محملة بالقيح هل يحملك ذلك علي البكاء؟ بل سيتبع ذلك ماهو أنكي بولاء عارم فتفضل بالإقامة في أرضها، البلاد التي علمت الروحانية لكل الكائنات الانسانية، وأحبت الإله يوما !آه يامصر لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك لن يبقي شيء يروى عن حكمتك الا على شواهد القبور القديمة سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشيء جدير بالعجب المقدس ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير الأصيل، ولا كوسيلة للارادة يكون العالم جديرا بالحب كمعجزة من خلق آتوم، ولا كشاهد عظيم على فضله ولن الربانية التي تذكي في مشاهدها الاجلال والحمد ستضحى مصر أرملة فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت وتفضل الظلمة على النور، ولن ترتفع عين الى السماء سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم وسينظر الي الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء لقد كنت الشاهد من خلال العقل الواعي على ماخفي في السماء، وبالتأمل وصلت الى معرفة الحقيقة، وصببتها في هذه المتون أكثر من مجرد بريد Windows Live™ سيمنحك المزيد أكثر من مجرد رسائل بشميهون اد هيي ربي الاخ لؤي الفارس المحترم تحية طيبة من دواعي سروري ان احصل على الترجمة الصحيحة روحيا ولغويا لهذا الارث المعرفي العظيم واتمنى ان احصل على الترجمة الصحيحة لبقية النصوص التي سأنشرها لاحقا ً ولا يسعني إلا اتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجهودكم العظيمة التي تصب بخدمة الدين والتاريخ المندائي هيي ربي يبارك جهودكم اخواني واساتذتي ياسين الناشي ولؤي الفارس رمزيه فندي
 
To: bitmanda@yahoogroups.com From: luayalfaris@yahoo.com.au Date: Wed, 8 Jul 2009 21:58:02 -0700 Subject: Re: [bitmanda]
 
نبوءات دنا نوخت هرمس تعديل وتنقيح تنبؤات دنانوخت الاخت رمزية فندي المحترمة اود ان اشيد بموضوعك الشيق حول نبوءات دنانوخت وانها لمحاولة جيدة لنطّلع على هذا الارث القيم.. اود ان اشير فقط الى موضوع الترجمة ولا ارغب بتقليل جهدك انما لأزيد من الفائدة قدر الامكان.. سيدتي الفاضلة لقد عملت مع الاخوان امين فعيل وياسين الناشي في هذا المجال عند ترجمة الانياني والقلستا وحران كويثا وقد قام الاخ امين فعيل بالترجمة الحرفية، لكن عند استعراض النص وجدنا ان هناك نوع من الخلل وعدم ترابط المعاني في كثير من مواضع الترجمة..لذلك قام الاخ ياسين الناشي باعادة صياغة النص وتهذيبه وضبطه لغوياً ليكون اقرب الى روح النص (مع العلم ان اي ترجمة لا يمكن ان تتطابق مع الاصل بصورة تامة) .ولذلك ارتأينا ان نضع النص المندائي يقابله النص المترجم ليتسنى للباحثين والمطلعين الاحتكام للاصل.. لقد وجدت نفس المشكلة مع النص المترجم من قبلك مشكورةً..وآرتأيت ان اعيد كتابته (مع الاعتذار مسبقاً لكِ ويشفع لي اني اتوخى زيادة الفائدة لاغير..) ولو انني واجهت صعوبة معينة بخصوص (الروحانية) وفضلت (الايمان) وهو اجتهاد مني لا اعلم مدى توفيقي به... واخيراً توصلت الى النص التالي ..ارجو ان ينال اعجاب الاخوة المندائيين.. النص قبل التنقيح والتعديل: اهديكم هذه النبوءات لدنانوخت هرمس تأملوها انها تستحق ذلك مع تحياتي رمزيه الترجمة الدقيقة الكاملة لأقدم تعاليم دينية منسوبة لمثلث العظمة نبوءات دنا نوخت هرمس الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الي معرفة الإله الواحد آتوم لكن، سيأتي زمان لايطلب فيه أحد بذل جهد في الحكمة بطهارة قلب ووعي إن اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم سوف يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن فالحكمة ستصير غامضة مغلفة بصعوبة الفهم وستفسدها النظريات الوهمية، وسوف تشتبك في حيل العلوم المحيرة كالرياضة والموسيقي والهندسة اذ أن تلك العلوم تكشف عن دارس الحكمة الخاصة هو دارس لكل العلوم لا كنظريات مهومة، بل كولاء لآتوم، إن البحار، وقوة النيران، وضخامة أجرام الطبيعة تذكي الرهبة أمام إبداع عالم كامل النظام بقوة الأرقام، فقياس أعماق الخالق وحكمته المتعالي، الذي نظم في جمال كل تلك الأصوات المتنوعة في إن أسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للصانع بنغم جذاب وحدة شاملة، مفعمة حب طاهر لآتوم يؤيده فكر وتوحد قلب، واتباع الخير الذي يريده، هو الحكمة التي لاتلوثها الأهواء الدنيئة أو الآراء الفارغة غير أني أتوقع أن يأتي في قادم الزمان متكلمة أذكياء، غايتهم خداع عقول الناس لابعادهم عن الحكمة النقية وفي تعاليمهم سوف يدعون أن اخلاصنا المقدس كان بلا جدوي، وتقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها اليه المصريون ليست سوي جهد ضائع مصر صورة للسموات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها لكن الإله سوف يهجرها، ويعود الي السماء، ويرتحل من هذا البلد الذي كان مقرا للروحانية ستصبح مصر مهجورة، موحشة، محرومة من وجود الإله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة إن هذا البلد الزاخر بالمعابد والأضرحة، سيضحى مليئا بالجثث والمآتم والنيل المقدس سوف تخضبه الدماء، وستفيض مياهه محملة بالقيح هل يحملك ذلك علي البكاء؟ بل سيتبع ذلك ماهو أنكي بولاء عارم فتفضل بالإقامة في أرضها، البلاد التي علمت الروحانية لكل الكائنات الانسانية، وأحبت الإله يوما !آه يامصر لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك لن يبقي شيء يروى عن حكمتك الا على شواهد القبور القديمة سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشيء جدير بالعجب المقدس ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير الأصيل، ولا كوسيلة للارادة يكون العالم جديرا بالحب كمعجزة من خلق آتوم، ولا كشاهد عظيم على فضله ولن الربانية التي تذكي في مشاهدها الاجلال والحمد ستضحى مصر أرملة فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت وتفضل الظلمة على النور، ولن ترتفع عين الى السماء سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم وسينظر الي الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء لقد كنت الشاهد من خلال العقل الواعي على ماخفي في السماء، وبالتأمل وصلت الى معرفة الحقيقة، وصببتها في هذه المتون النص بعد التعديل نبؤات دنانوخت الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الى معرفة الأله الواحد آتوم.. لكن سيأتي زمان لاتدرس فيها الحكمة بقلب طاهر ووعي.. ان اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن.. فالحكمة ستصير غامضة و غير مفهومة وستفسدها النظريات الخيالية،وستغلفها الالغاز المحيرة لعلوم الرياضيات والموسيقى والهندسة.. ان اتباع تلك العلوم سيقولون ان المختص بدراسة الحكمة لايدرسها كنظرية موضوعية ..بل ولاء لآتوم فقط.. ان البحار،وقوة النيران،وضخامة اجرام الطبيعة،تدعونا للتأمل برهبة ،في عالم،كامل النظام، لقوة الارقام.. ويدعونا لتأمل اسرار الخالق وحكمته.. يدعونا لتأمل الخالق المتعالي، الذي نظّم جمال تلك النغمات الموسيقية المتنوعة،وتعلمنا ان اسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للخالق.. ان الحكمة النقية،التي لا تلوثها الاهواء الدنيئة،او الآراء الفارغة،الحكمة التي يريدها آتوم،هي النغم الجذاب،والوحدة الشاملة،المفعمة بالحب الطاهر لآتوم،مصحوبةً بتوحد الفكر والقلب،واتبّاع الخير.. غير اني اتوقع ان يأتي في الزمن القادم،متكلمون اذكياء،غايتهم خداع عقول الناس،لابعادهم عن الحكمة النقية.. في تعاليمهم سيدّعون ان اخلاصنا المقدس كان بلا جدوى،وان تقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها المصريون،ليست سوى جهد ضائع.. مصر، صورة السموات، التي يسكن الكون كله في قدس معبدها.. سيهجرها الاِله، ويعود للسماء،ويرتحل عن بلد الأيمان.. مصر،ستصبح مهجورة،موحشة،محرومة من وجود الأِله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة.. بلدنا الزاخر بالمعابد والاضرحة،سيضحى مليئاً بالجثث والمآتم.. والنيل المقدس،ستُخضبه الدماء،وستَفيض مياههُ محملةً بالقيح.. هل يحملنا ذلك على البكاء؟ لا، لان ماسيَتبع ذلك هو الانكى.. اننا سنبقى هنا،بولاءٍ عارم،فنفضّل الاقامة في ارضنا،في البلاد التي علّمت الايمان لكل الكائنات الانسانية،واحبت الأِله يوماً.. آه يامصر.. لن يبقى من دينكِ شئ سوى اللغو الفارغ،ولن يصدقهُ حتى ابناءك انفسهم.. لن يبقى شئ يروي عن حكمتك الا شواهد القبور القديمة.. سيَتعب الناس من الحياة،ويكفون عن رؤية الكون كشئ جدير بالعجب المقدس.. وسيُصبح الايمان والروحانية،التي هي اعظم بركات الأِله،مهددة بالفناء،وعبئاً ثقيلاً يثيرُ احتقارَ الآخرين.. ولن يكون العالم وسيلةً للارادةِ.. او جديراً بالحب،كمعجزةٍ من خلق آتوم، ولا كشاهدٍ عظيمٍ على فضلهِ..يتوجب له الاجلال والحمد.. ستضْحى مصر ارملة.. فكلُ صوتٍ مقدس سيُجبرُ على الصمت.. وتفضَّل الظلمةُ على النور... ولن ترتفعَ عينٌ للسماء.. سيُدمغ الصالح بالبلاهة.. وسيُكرّمُ الفاسق كحكيم.. وسيُنظر الى الجبان كشجاع.. وسيُعتبر الفاسد من أهل الخير.. تُصبح معرفة الروح الخالدة،عرضةً للسخرية والانكار.. ولا تُرفع صلواتَ تبجيلٍ وثناء للسماء.. لقد كنتُ الشاهدَ،من خلال العقل الواعي،المطلّع بالتأمل، على ما خفيَّ في السماء.. وبالتأملِ توصلتُ الى معرفة الحقيقة.. ووضعتها في هذه الكلمات. لؤي الفارس /سدني
 
--- On Sun, 21/6/09, Ramziya Fendi
wrote: From: Ramziya Fendi Subject: [bitmanda] نبوءات دنا نوخت هرمس To: bitmanda@yahoogroups.com Received: Sunday, 21 June, 2009,
 
1:53 AM اهديكم هذه النبوءات لدنانوخت هرمس تأملوها انها تستحق ذالك مع تحياتي رمزيه الترجمة الدقيقة الكاملة لأقدم تعاليم دينية منسوبة لمثلث العظمة نبوءات دنا نوخت هرمس الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الي معرفة الإله الواحد آتوم لكن، سيأتي زمان لايطلب فيه أحد بذل جهد في الحكمة بطهارة قلب ووعي إن اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم سوف يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن فالحكمة ستصير غامضة مغلفة بصعوبة الفهم وستفسدها النظريات الوهمية، وسوف تشتبك في حيل العلوم المحيرة كالرياضة والموسيقي والهندسة اذ أن تلك العلوم تكشف عن دارس الحكمة الخاصة هو دارس لكل العلوم لا كنظريات مهومة، بل كولاء لآتوم، إن البحار، وقوة النيران، وضخامة أجرام الطبيعة تذكي الرهبة أمام إبداع عالم كامل النظام بقوة الأرقام، فقياس أعماق الخالق وحكمته المتعالي، الذي نظم في جمال كل تلك الأصوات المتنوعة في إن أسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للصانع بنغم جذاب وحدة شاملة، مفعمة حب طاهر لآتوم يؤيده فكر وتوحد قلب، واتباع الخير الذي يريده، هو الحكمة التي لاتلوثها الأهواء الدنيئة أو الآراء الفارغة غير أني أتوقع أن يأتي في قادم الزمان متكلمة أذكياء، غايتهم خداع عقول الناس لابعادهم عن الحكمة النقية وفي تعاليمهم سوف يدعون أن اخلاصنا المقدس كان بلا جدوي، وتقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها اليه المصريون ليستا سوي جهد ضائع مصر صورة للسموات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها لكن الإله سوف يهجرها، ويعود الي السماء، ويرتحل من هذا البلد الذي كان مقرا للروحانية ستصبح مصر مهجورة، موحشة، محرومة من وجود الإله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة إن هذا البلد الزاخر بالمعابد والأضرحة، سيضحى مليئا بالجثث والمآتم والنيل المقدس سوف تخضبه الدماء، وستفيض مياهه محملة بالقيح هل يحملك ذلك علي البكاء؟ بل سيتبع ذلك ماهو أنكي بولاء عارم فتفضل بالإقامة في أرضها، البلاد التي علمت الروحانية لكل الكائنات الانسانية، وأحبت الإله يوما !آه يامصر لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك لن يبقي شيء يروى عن حكمتك الا على شواهد القبور القديمة سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشيء جدير بالعجب المقدس ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير الأصيل، ولا كوسيلة للارادة يكون العالم جديرا بالحب كمعجزة من خلق آتوم، ولا كشاهد عظيم على فضله ولن الربانية التي تذكي في مشاهدها الاجلال والحمد ستضحى مصر أرملة فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت وتفضل الظلمة على النور، ولن ترتفع عين الى السماء سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم وسينظر الي الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء لقد كنت الشاهد من خلال العقل الواعي على ماخفي في السماء، وبالتأمل وصلت الى معرفة الحقيقة، وصببتها في هذه المتون أكثر من مجرد بريد Windows Live™ سيمنحك المزيد أكثر من مجرد رسائل Access Yahoo!7 Mail on your mobile. Anytime. Anywhere. Show me how. شارك صورك بكل سهولة مع Windows Live™ Photos. سحب وإسقاط __._,_.___ Messages اهديكم هذه النبوءات لدنانوخت هرمس تأملوها انها تستحق ذالك مع تحياتي رمزيه الترجمة الدقيقة الكاملة لأقدم تعاليم دينية منسوبة لمثلث العظمة نبوءات دنا نوخت هرمس الحكمة الخالصة هي الجهد الروحي في التأمل المستمر للوصول الي معرفة الإله الواحد آتوم لكن، سيأتي زمان لايطلب فيه أحد بذل جهد في الحكمة بطهارة قلب ووعي إن اولئك الذين يحملون الضغينة في نفوسهم سوف يحاولون منع الناس من اكتشاف هبة الخلود التي لاتقدر بثمن فالحكمة ستصير غامضة مغلفة بصعوبة الفهم وستفسدها النظريات الوهمية، وسوف تشتبك في حيل العلوم المحيرة كالرياضة والموسيقي والهندسة اذ أن تلك العلوم تكشف عن دارس الحكمة الخاصة هو دارس لكل العلوم لا كنظريات مهومة، بل كولاء لآتوم، إن البحار، وقوة النيران، وضخامة أجرام الطبيعة تذكي الرهبة أمام إبداع عالم كامل النظام بقوة الأرقام، فقياس أعماق الخالق وحكمته المتعالي، الذي نظم في جمال كل تلك الأصوات المتنوعة في إن أسرار الموسيقى تشهد على مقدرة لا حد لها للصانع بنغم جذاب وحدة شاملة، مفعمة حب طاهر لآتوم يؤيده فكر وتوحد قلب، واتباع الخير الذي يريده، هو الحكمة التي لاتلوثها الأهواء الدنيئة أو الآراء الفارغة غير أني أتوقع أن يأتي في قادم الزمان متكلمة أذكياء، غايتهم خداع عقول الناس لابعادهم عن الحكمة النقية وفي تعاليمهم سوف يدعون أن اخلاصنا المقدس كان بلا جدوي، وتقوى القلب وعبادة آتوم التي يرفعها اليه المصريون ليستا سوي جهد ضائع مصر صورة للسموات ويسكن الكون كله هنا في قدس معبدها لكن الإله سوف يهجرها، ويعود الي السماء، ويرتحل من هذا البلد الذي كان مقرا للروحانية ستصبح مصر مهجورة، موحشة، محرومة من وجود الإله، يحتلها الدخلاء الذين سيتنكرون لتقاليدنا المقدسة إن هذا البلد الزاخر بالمعابد والأضرحة، سيضحى مليئا بالجثث والمآتم والنيل المقدس سوف تخضبه الدماء، وستفيض مياهه محملة بالقيح هل يحملك ذلك علي البكاء؟ بل سيتبع ذلك ماهو أنكي بولاء عارم فتفضل بالإقامة في أرضها، البلاد التي علمت الروحانية لكل الكائنات الانسانية، وأحبت الإله يوما !آه يامصر لن يبقي من دينك شئ سوي لغو فارغ، ولن يلقي تصديقا حتي من أبنائك أنت نفسك لن يبقي شيء يروى عن حكمتك الا على شواهد القبور القديمة سيتعب الناس من الحياة، ويكفون عن رؤية الكون كشيء جدير بالعجب المقدس ولسوف تصبح الروحانية، التي هي أعظم بركات الله مهددة بالفناء، وعبئا ثقيلا يثيرا احتقار الغير الأصيل، ولا كوسيلة للارادة يكون العالم جديرا بالحب كمعجزة من خلق آتوم، ولا كشاهد عظيم على فضله ولن الربانية التي تذكي في مشاهدها الاجلال والحمد ستضحى مصر أرملة فكل صوت مقدس سيجبر علي الصمت وتفضل الظلمة على النور، ولن ترتفع عين الى السماء سيدمغ الصالح بالبلاهة، وسيكرم الفاسق كأنه حكيم وسينظر الي الأحمق كأنه شجاع، وسيعتبر الفاسد من أهل الخير تصبح معرفة الروح الخالدة عرضة للسخرية والانكار، ولاتسمع ولاتصدق كلمات تبجيل وثناء تتجه الي السماء لقد كنت الشاهد من خلال العقل الواعي على ماخفي في السماء، وبالتأمل وصلت الى معرفة الحقيقة، وصببتها في هذه المتون -->
باسم الحي العظيم
 
اشوما اد هيي واشمه اد مندا اد هيي مدخر الي اكا هيي اكا ماري اكامندا ادهيي اكا باثر نهورا بسهدوثا اد هيي وبسهدوثا اد ملكا ربا راما اد نهورا الاها اد من نافشي افرش اد لاباطل ولا مبطل اشمخ يا هيي وماري ومندا ادهيي
والحي المزكي
اعجبني
 
حقوق الطبع والنشر
 
تنشر الجمعية الثقافية المندائية في هولندا لاهاي المعلومات الخاصة بها على شبكة الانترنت .
وإذا راودتك الرغبة فى اقتباس المعلومات ، أو استنساخها ، أو إعادة نشرها أو ترجمة أي أجزاء منها بغرض ترويجها على نطاق أوسع ، يرجى تبليغ الجمعية الثقافية المندائية او الاتصال بمدير الموقع وذلك بالضغط على زر مراسلتنا على الجهة اليسرى .
وتحتفظ الجمعية الثقافية المندائية بكافة حقوق الطبع والنشر الخاصة بالمواد المعروضة على صفحاتها على شبكة الإنترنت ، بما فى ذلك الصور والتصميمات والرسوم البيانية.
ويحظر استعمال مواد الموقع للاغراض التجارية او نسخها على سيديات او انتهاك شرعية الموقع .
ويعتبر استعمال اسم الجمعية وشعارها بدون الحصول على إذن بذلك مخالفاً للقانون الدولي بحقوق النشر وممنوعاً منعاً باتاً.
نحن من هذا الموقع نحاول ايصال الافكار والمقالات والتعريف بالدين الصابئي المندائي ونحن بهذا الموقع لانتخاصم مع اي جهة دينية او سياسية اخرى . لذا يحق لجميع الصابئة المندائيين بالحصول مجانا على ما في هذا الموقع بشرط مراسلتنا لنزودهم بالمسموح . ويمكن لجميع المندائيين ان يزودوننا بمقالاتهم ومواضيعهم واخبارهم المهمة و الرئيسية ( بالعربي او بالهولندي او بالانكليزي) وذلك لنشرها مجاناً على موقعنا .
© جميع الحقوق محفوظة للجمعية المندائية في هولندا دنهاخ 2010 Copyright © 2010, All rights reserved to the Mandaean Association in the Netherlands / Hague ,Inc
 
Today, there have been 245959 visitors (458167 hits) Total This Week.
تصميم الموقع حــسام هــشام ألعيــداني© جميع الحقوق محفوظة للجمعية الثقافية المندائية في لاهاي هولندا
Copyright © 2010, All rights reserved to the Mandaean Association in Netherlands / Hague ,Inc Developed and Web designer By Hossam Hisham al Edani

This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free