اخوة الكشطه
هنالك قانون قد يكون جديد علينا (؟) و لكنه قديم عند العالم المتحضر و هو تضارب المصالح
conflict of interest
ان هذا العرف يبعد عن التحكيم و التقييم كل ذو صاحب علاقه تتعارض مع حياديته بالامر المعني في التحكيم و يتضارب مع مصلحته الشخصيه. وهو حال معروف, للمثال و لا الحصر, في القضاء و البحث العلمي. ان ما يطرح اليوم بشكل مباشر او غير مباشر من البعض من وراء الستار عن "التطوير الديني" هو طرح غير ناضج و باطل قانونا و عرفا. ان من اختاروا و بمحض ارادتهم هجر طائفتهم و اهلهم و "رستاتيهم البيضاء البسيطة الموديل" و "عاداتهم القديمه" قدم التاريخ و فضلوا طواعية الزواج و الارتباط بدون الحساب للطائفه و تعاليمها, بل اذهب بالقول تزوجوا ابتعادا و استصغارا و حتى كرها للطائفه عند البعض, فكيف لهم اليوم ان يجبروا الطائفة و الدين و التاريخ للرضوخ لنزواتهم و قبولها لا حبا بالطائفه ,فهي نفسها التي هجروها و التي لم تتغير لليوم, بل لاعطاء الشرعيه لقرارهم و فرض مصداقيته عليها و من دون الاعتذار و الاعتراف بالخطأ! و كان الاصح باهلهم ان يعلموهم اول مبادئ حرية الغرب "كلٌ يتحمل نتائج (وزر) قراراته"
منذ عدة سنوات و بعد العمل المباشر مع من يدعي حب الطائفه و حمايتها, لاحظت اتجاه واضح مخفي نحو ما نسمعه اليوم, و كتبت عنه بافصاح (للاسف باللغه الانكليزيه) على صفحات الياهو كروب و كانت المحاولات مسعوره لاسكاتي عن كلمت الحق. و حتى اليوم يحاولون من خلال البسطاء و الضالين في عرقلة محاولاتنا لانقاذ اهلنا في التجمع في دوله و مكان واحد. فلم ينجحوا بالتطبيل لامن العراق و التشجيع على الرجوع اليه من خلال عرقلة الهجره الجماعيه و غيرها من الاساليب, فقاموا بتشجيع الهجره الفرديه (مثبت و مطروح على المسؤولين الامريكان) و الغايه لتشتيت الطائفه واضعافها و النتيجه كما كتبت عنها سابقا (تجمعات صغيره من اهلنا مشتتت على بقاء الارض تعجز عن اتخاذ قرار واحد و تربية ابنائها على مبادئ الدين وحمايته) و الهدف كان واضحا, و هو واحد لاغير! تمرير ما نسمعه اليوم!
ولكن... لم يحسبوا حساب قوة شيشلام هيي ربي و ابناءه الناصورائيين و هم عن التاريخ جُهّل.
أخوكم بالكشطه
د. وسام لطيف بريجي
بوستن, ماساشوست
|