نبأ وفاة المغفور له
الرش أمه عبدالله الكنزبرا نجم
بشميهون إد هيي ربي
(( إصعدي أيتها النفس.. إصعدي إلى دارك الأولى، دار الأثريبن.. دار أهلك الطيبين. إلبسي بدلة الضياء والأريج، وإمسكي إكليلك البهيج.. وإجلسي فوق عرشك الوقور، الذي ثبته الحي في بلد النور)) كنزا ربا/ اليسار
إمتثالا وطاعة لأمر ربها وندائه استجابت نفس الريش إما عبد الله الكنزي برا نجم الله الكنزي برا زهرون ( رام يهانا بر سيمت ) وغادرت جسدها الفاني وتركت أرض تيبل من بلد مملكة هولندا ومن دارها التي هي داري أنا إبنه الربي الخادم الفقير رافد الريش إما عبد الله صباح هذا اليوم الخميس 4/3/2010. إستجابت هذه النفس وأطاعت أمر خالقها مرحبة بتحررها وإنعتاقها لتبدأ مسيرة عروجها نحو نظيرها في عالم الأنوار. إستجابت هذه النفس المؤمنة التي قدمت عمرها وزمن وجودها في هذه الأرض خدمة للمندائية وللدين المندائي الأول. إستجابت وغادرت نظيفة طاهرة طمشت بالماء الحي قبل أن تغادر وتزودت بالمركَنا والتاغا وإكليل الآس على رأسها وجبينها ليكون المشع الهادي ودليل الطريق وعلامته. إستجابت بعد أن ودعت المندائيين بوصية المحافظة على ديانتهم وطقوسهم ووجودهم الذي يحفظه الحي الأزلي برعايته. غادرت بعد أن حملناها رسالتنا أن تبلغ عالم الأنوار أن أبناء النور المندائيين ما زالوا على عهدهم الأول يذكرون الحي ويعبدونه.
لقد إنقضى عمرك أيها الريش إما في هذه الدنيا لتلتحق بنيشمثاك في عالم الأنوار، ستقام لنفسك المسقاثا ويقام اللوفاني في كل مكان، ويحضر مجالس ذكرك كل أبنائك من المندائيين جزاء وذكرا طيبا.
فاذهبي بسلام أيتها النفس الطاهرة، أيتها المرجانة التي جئت من بيت هيي وإلى بيت هيي تعودين، هناك حيث منازل أخوتك الأثريين مقامك ومثواك.
أما نحن الباقون فسنبقى نقرأ رواها إد هيي لك دائما ونقول:
بشميهون إد هيي ربي ، لوفا ورواها إد هيي وشابق هطايي نهويلي لهازا نيشمثا لديلي
ة ( رام يهانا بر سيمت) ه
إد هازا مسقثا وشابق هطايي نهويليإكا هيي إكا ماري إكا مندا إد هيي
سنوافي المندائيين بإجراءات الدفن ومجلس الذكر لاحقا
اخوكم الربي رافد الريش إما عبدالله
|