تصميم الموقع حــسام هــشام ألعيــداني ، المواضيع تعبر عن رأي كاتبها و لاتتحمل ادارة الموقع اي مسؤلية 
Copyright © 2010, All rights reserved to the Mandaean Association in Netherlands / Hague ,Inc Developed and Web designer By Hossam Hisham al Edani
 

   
 
  ذكاء امرأة

ذكاء امرأة
لا تشكو لناس جرحا انت صاحبه
فلا يؤلم الجرح الا من به ألم
لا تجعل مشاعرك ارض يداس عليها
بل اجعلها سماء يتمنى الجميع الوصول إليها
كانت تحمل بشائر الامل... وتحلم بغد نرجسي معطر وزاهي الالوان... سعيدة جداً قلما تنظرالى اميال الساعة...فهي لا تبالي بالوقت .. بعينين زرق حورية وخدود وردية وقوام مغزلي وقفت امام العدو المنافق الوحيد ...المرآة...ابتسمت بشاعرية وغنج ورفعت بعض من خصيلات الشعر الذهبي..تموجت وتمايلت وقالت بثقة كبيرة...يحبني..يحبني حد الجنون..
 
ساكويه بنار الحب... وليكن اسيراَ عندي.. مغلولاً بأصفاد الجمال الباهر.. لن يقاوم جاذبيتي... هكذا يبقى ملكي طول العمر
وراحت تخطط لتزيد شوقه وتعلقه بها اكثر واكثر...قررت ان تستلقي قليلاً ولكنها ذهبت مع احلامها في عالم الخيال وفي سبات عميق
انها مسكينه لا تدري ماذا يخبئ لها القدر ...هي تحلم بالحب والرومانسية والخيال... وغاب عن عينها ما يخططههُ الجانب الاخر من سوء وتدبير للشر...كانت بحاجة الى شراء سيارة بعد ان احترقت القديمة اثر حادث غامض مبهم...توجهت الى محل لبيع السيارات بعد ان تمت قراءة الاعلان...انها تعبد لون وماركة وتصميم هذه النوع...ستشتريها ولا يهمها السعر فهي غنية وثرية...لقد قرأت هذا الاعلان هل لا تزال باقية؟؟ وعندما رفعت عينيها لترى مع من تتكلم...ذهلت واصابها نوع من الشرود ...ما هذا الجمال والاناقة والشخصية...لقد اصيبت في قلبها واخذ يدق وتناست ماذا تريد...نظر لها غير مبالي,رغم ما تملك من جمال وقدرة لسلب القلوب..تفضلي بالجلوس... جلست..قدم لها سيكارة..تعجبت انه نفس النوع الذي تفضله..بين شفتيها السكارة ..تقربت يده وهي تمسك ولاعة ذهبية..تفوح منها عطر؟؟؟انها تعشق هذا الرحيق الساحر..لقد تمكن منها..وعشقته من اللحظة الاولى..هذه البداية

كان كريماً معها ...امتطت جوادها ذات اللون الذهبي مع انغام الموسيقى الحالمة وطارت وهي مفعمة بالشباب
  
عاش وحيدا محروما من كل شئ ...عائلة فقيرة معدمة..لا تملك ابسط مقومات الحياة..مرت ليالي طويلة مرعبة.. سقف الكوخ يتسرب منه قطرات المطر.. ولا يحميهم من البرد ناهيك عن هذا كله المعدة خاوية وقلما يضع فيها شئ يسد رمقه..ينظر الى والده الذي ابتلاه المرض...ووالدته التي حملت اثقال الدنيا كلها كي تسير بهذه القافلة المفلسة...كل هذه التراكمات والمخالجات النفسية خلقت منه وحشاً انانياً...لا يعرف للحب معنى ولا قيمة تذكر...
 
لقد نشأ وترعرع في احضان الظلم والكراهية..ولكن رغم كل الوان العذاب..وهبه الخالق اجمل ما عنده من فن وابداع في التخطيط والرسم..كل من تراه تقع اسيرة في شباكه..اضافة الى تخطيطه الشيطاني المحكم..تزوج من امرأة غنية وجميلة وبعد سنتين انتحرت في ظروف غامضة..انتقلت كل ما تملك من ثروة واملاك اليه بحكم القانون..لم تحوم الشبهات حوله لانه كان بعيدا عن مكان الحادث..عمل في التجارة وبيع السيارات..لديه قدرة عجيبة وذكاء مفرط في الكسب
السريع..لذلك ارتقى سلم الثراء الفاحش واصبح من الاغنياء 
 
 فاقت من النوم وقد ارتسمت على وجهها اجمل ابتسامة...دقائق  
 
وسيكون عندي يجب اصلاح كل شئ بعد النوم...ذهبت سريعاً الى الحمام... رتبت اناقتها وعادت الى غرفة لاستقبال..بعد قليل رن جرس الباب..لم تتمالك نفسها..وثبت وهي تسابق انفاسها حتى وصلت الى مبتغاها..حاولت ان تسرق النظر من خلال العدسة لكي تتأكد من امرها..انه هو سحر العيون وبهجة الفؤاد..حبيب القلب والروح والعقل..فتحت الباب..كان واقفاً وبيده يحمل اجمل باقة ورد
 اما من ناحيته...فهي عملة جديدة تستحق المغامرة والاهتمام..حاولت بطريقةٍ معينة ودبلوماسية ان تظهر عدم اهتمامها..ولكن لم تستطع مقاومة السحرلذلك وبدون اي تحفظ..انزلقت في دهاليزحبه وغرامه..تاهت في عناقه..وغابت عن عالمها حتى استنشقت عطره..ارتجفت شفتاها..ولكن انسحب في لحظةٍ شبت النار بين روحها وقلبها..بدأت انفاسها تتسارع..واحست بالظمأ..تهاوت على مسند قريب منها..وهي تسرق النظرات..من هذا؟؟ كيف لديه تلك القوة والتحكم في مشاعره..جلس ووضع قدميه فوق بعضها بعد ان اعطاها باقة الورد..اسف جداً...لقد خرجت من تجربةٍ فاشلة..لايزال الجرح قائم وينزف..فقدت زوجتي السابقة..انتحرت..في ظروف غامضه..تمعنت فيه طويلاً..احساس غريب مس مشاعرها..ولكن لاول وهلة حاولت الابتعاد عن المنغصات والتركيز على اللحظات الممتعة..ماذا تشرب؟؟ لا شئ انا في عجلة من امري..علي الذهاب..امرلأصطحابك مساءاً..لقد حجزت طاولة..سنقضي وقتاً ممتعاً..لا بأس اكون جاهزة الساعة التاسعة مساءاً
  
كان واثقاً من نفسه..يريدها ان تتعلق به اكثر حتى يطبق ما خطط له طويلاً
..كان في عرض للازياء..دخلت وهي ترتدي اجمل فستان جلست..اتجهت اليها انظارالجميع..همسات..من هذه المرأة؟؟ انها جميلة جداَ وسيدة مجتمع راقي..صاحبة نفوذ وجاه وثرية..غير متزوجة..ورثت عن ابيها كل ما يملك..لانها الوحيدة
 
..اين سيارة السيدة؟؟هناك يا سيدي..اريد منك ان تضع هذا الاعلان عليها..خذ هذه هدية لك شكراً..وعاد الى الصالة..انه داهيه وسريع التخطيط..لديه منفذين شرسين..لقد جمع عنها كل المعلومات..ماذا تحب..اين تلتقي..وكيف هي حياتها؟؟؟؟وبدأ المشوار ...اُحرقت السيارة في ظروف غامضة...واستعمل كل الاشياء التي تحبها.الى ان وقعت في شباكه..انها فريسة سهلة ..ستسلم بسرعة وينتهي كل شئ.
 
.سيجعلها تحترق على نار هادئة دون ان تلاحظ ما يدور حولها...كانت ليلة ممطرة..ورعد في السماء..بدأت عقارب الساعة تقترب من الساعة 9,00
مساءاً....رن جرس الباب...كان واقفاً كالبدر في 14
..عندما رفع نظره الى الاعلى كي يلقي التحية...مفاجأة غير
متوقعة.
 
..انها ليست هي ولو ان الشبه قريب..ولكن ليست هي..وترتدي ملابس الخدم..جاءت سيدة المنزل..تفضل بالدخول انا جاهزة..هذه خادمتي نسيت ان اخبرك بذلك..هي خرساء لا تنطق ولكنها جيدة السمع...انها
شديدة الملاحظة...لقد شعر بامتعاض وكأن شئ ما وقف في الطريق...كل ما في الامر...ليس لديه معلومات عن هذه الخادمة الملعونه
 
..لماذا هذا الشبه الفظيع..وسرح بعيداً ثم نسى امرها..كان مكاناً مليئاَ بالشموع يقع في زاوية هادئة...الموسيقى الحالمة الرومانسية...التي
 
تحبها..الطعام..الشراب..الالوان..كل ما ترغب..لقد اندهشت واستغربت...ابتسمت له واظهرت له امتنانها وسعادتها...طلبها
 
 
 للرقص..نامت على كتفه ...وبين الحقيقة والخيال..طبعت قبلة على خده..وتاها في عناق طويل...هل تحبيني؟؟؟؟حد الجنون..اذن نتزوج....

لقد وقع عليها  هذا الخبر كالصاعقه ....انه سريع جداَ...عانقته مجدداً..رفعت راسها..تلقت اشارة من امرأة وقفت بعيداً...استأذنت للذهاب الى الحمام...استلمت قصاصة من الورق من تلك المرأة المجهولة واختفت في الحال..قرأت الورقة..دمدمت مع نفسها ثم القتها في الحمام وسحبت الماء خلفها
انتهت السهرة..ولكن ومع نفسه..هناك شئ غير مفهوم.. تتغير ملامحها في بعض الاحيان..ربما لانه شرب كثيراً يتصور..عادا الى المنزل..دعته ان يترجل
 
ويرافقها واتمام السهرة عندها..كانت الخادمة في حالة استقبال ..اخذت منه المعطف وهي تنظر اليه بنظرات ثاقبة..نظر اليها وكأنما يعرفها سابقاً..انتشرت الموسيقى في ارجاء الصالة..ولكن لا احد يعرف ماذا يدور خلف الكواليس وفي اروقة المنزل الكبير غير الخادمة وسيدتها...استيقظ من نومه على اثر صداع قوي..انها نائمة بجانبه..ملاك قد فرش جناح الرحمة وملأ المكان ضياء..لم ينسى تفاصيل هذه الليلة الحمراء...لقد قررا الزواج اخيراً...شرطها ان لا يمنعها من السفر لان لديها مصالح..وشرطه توكيل عام بأدارة جميع املاكها وتجارتها...الخادمة تبقى..هناك شئ غير واضح ..الصداع المستمر..وازدواجية اللقاء مع الزوجة..اجتمع باحد اعوانه..وطلب تنفيذ الخطة...لقد انتقلا الى الشقة الجديدة التي اشتراها في الدور العاشر..جميلة ومؤثثة للغاية..وفيها بالكون مصمم كانه حديقة مع بار صغير وسياج حديدي محكم وقد فرشت الارضية بالتاتان الاخضر..عند الانتقال توجهت الخادمة..الى البالكون..وقفت وتمعنت ابتسمت وعادت الى المطبخ..

استيقض متأخراً من النوم..لا يشعر بأي نشاط..ذلك الصداع اللعين الذي لازمه مؤخراً..لم ينتبه لوجود رسالة في السرير..انا مسافرة لمدة يومان..الخادمة تلبي طلباتك...نادى على الخادمة..وطلب منها ان تنير الغرفة..ركز على الخادمة..انها جميلة جداً وخارقة..ولكنها لا تتكلم..انها تشبه لحد كبيرزوجته..حتى يتهيئ للناظرانهما تؤمان..جلس في الشرفة وامامه الفطور..وهو يتطلع الى السماء الزرقاء..سحب المحمول..واجرى مكالمة شخصية..رتب نفسه واستعد للخروج..وبعد مضي ساعتان عاد ومعه رجلاً يحمل ادوات عمل وجهاز لحام كهربائي..توجها الى الشرفةِ..وقبل ذلك انعطف الى غرفة الخادمة لكي يقفل بابها ولكنه لم يجد احداً..فرح لذلك....انجز الرجل عمله بأتقان كالسابق..انه خبير في اصلاح وترتيب الحاجز المشرف على الخارج..كل شئ جاهز..تبقى ساعة التنفيذ..اتصل بالطبيب النفساني وشرح له مستجدات ما تمر به زوجته..الخوف..الرعب..والانطواء المستمر..من هذا الاجراء..حصل وبذكاء على تشخيص مرض الكآبة..اضافةً الى التقارير المستمرة السابقة واحداها..محاولة الانتحار..كانت في جلسة اجتماع مع محاميها..حسب البيانات الثابتة لم يحول اي عقار او مبلغ من المال الى حسابه..بل بالعكس فقد اضاف الى حسابها رصيد كبير..واكتشف المحامي بوليصة تأمين خيالية بأسمها ..انه مخطط شرير..فتح المحامي درج المكتب..اخرج ظرف كبير فيه صور واوراق..انها الزوجة الجميلة السابقة الثرية..والتي انتحرت ..قفزت من شرفتها الواقعة في الطابق العلوي..لم يكن متواجداً وقت الحادث..وباب الشقةِ موصود من الداخل..وعند المداهمة ..لم تستطع الشرطة الدخول..الا بكسر الباب..وقد ثبتت جميع الافادات..كلها تصب في صالحه..قيدت الحادثة ...حالة انتحار..توجد امرأة في حياته ..هي الوحيدة التي يكن لها الاحترام والحب..تعيش في مكان منعزل وهادئ..وتنتظر وقت الرحيل..امه...عندما يسافر يكون عندها..وهذا ما ثبت وقت الحادث..انه يخطط لكل شئ ولا يترك اثراً..لا توجد اية شبهة تحوم حوله..والتحقيق كان سليماً..لقد رمت بنفسها..وانتهى كل شئ..سألها المحامي..لماذا انت بملابس الخادمة؟؟؟لم تجبه واخذت بعضها ورحلت...عادت الخادمة الى المنزل..وهي تحمل بعض الاشياء..وكان اليأس واضحاً على ملامحها..عندما رأها..طلب منها فنجان قهوه..انه مرتبك بعض الشئ..وغير متوازن...ثم اجرى مكالمة هاتفية وخرج في الحال..بقت وحدها في الشقة..اوصدت الباب من الداخل..ذهبت الى غرفة الخادمة..فتحت الباب ودخلت...انحنت تحت السرير..ثم رفعت الاغطية..مدت يدها وسحبت..الخادمة الخرساء من تحت السرير..لقد استفسرت.عما حدث في غيابها..عرفت كل شئ..الخادمة والسيدة تبادلا الادوار باتقان..استفادت من الشبه القريب جداً بينها وبين خادمتها ...مع بعض التعديلات واستعمال العدسات الملونة..واختراع حالة الخرس..لانجاح الخطة كاملة..لقد طبُقت العملية بمصاحبة الحبوب المخدرة والتي ساهمت بفاعلية كبيرة في انجاز المهمة..سألت السيدة خادمتها ...كيف كان معك طول هذه الفترة؟؟مقرف وغير محبوب..انا اسفة..ساحول لك مبلغاً يكفيك طول العمر...لم يبقى وقت طويل..كل شئ توضح...هذا المغرور المريض..القاتل..سيأتي المفتش ومعه خبير لمعاينة حاجز الشرفة..لقد جهزت كل الأجرءات القانونية التي تحمي حياتي...الغبي حول مبلغاً من ماله الى رصيدي..لكي يبعد الشبهات عنه..واستحصل على تقارير ...تثبت مرضي النفسي..اذا ما قدمت على الانتحار..فهي نتيجة حتمية لما امر به من وضع يائس...شيطان شرير..البسي ملابسك واذهبي الى العمل وسأختبئ تحت السرير..تحذري فأنك خرساء لا تنسي ذلك..تبادلتا المواقع وكل ذهب الى عمله..بعد ساعة رجع الى الشقة ..نادى على الخادمة..وطلب منها بصوت عالي ان تجهز المائدة...
 
رجعت الخادمة الى غرفتها وبسرعة قالت الى سيدتها ..ساوصد الباب من الخارج حتى لا يدخل...حسناً..مدت يدها..واخرجت مسدساً وهي تحت السرير..توخياً لأي طارئ..فهي ذكية جداً..اختفت الخادمة طويلاً..بعدها رجعت الى الغرفة...وفتحت الباب..لقد خرج وقال بأنه سيزور امه..سيجري معك اتصالا لاحقا..هكذا اذن؟؟؟؟؟؟؟؟رائع لقد دانت الساعة وحان الوقت..جاء المفتش ومعه الخبير لفحص الحاجز..وبعد انجاز المهمة..اتضح ما يلي..ان الحاجز محكم ولا توجد اي ثغرة..وقد اضيفت اليه مساند تقوية...ولا توجد اية خوروقات تجلب حالة الشك...
تبادل المفتش والسيدة النظرات..قال المفتش بصوت عالي..يجب عليك استشارة طبيب نفساني..شكوك باطلة..انك تعانين من خلل معين..لا تزعجي عمل الشرطة..اوصلت الخادمة المفتش الى الباب ولكنها لم ترى الرجل الاخر وهو الخبير..قال المفتش..لقد انهى الخبير عمله وغادر في الحال..اومأت براسها..واغلقت الباب خلفه.مرت ساعات واسدل الليل ظلامه..رن الهاتف..الرقم يشير الى المنتجع الذي تعيش فيه امه...وحسب الوائح..السيدة مسافرة..والخادمة خرساء..اذن من سيرد؟؟؟؟؟؟؟ فجأة سحبت الخادمة سماعة التلفون..الو..كل شئ جاهز..وكأنما اعطت اشارة...ذهبت وفتحت الباب.؟؟؟؟دخل الزوج وهو يأخذ قبلة من الخادمة؟؟؟ بقى التلفون مفتوحاً وهناك صوت تسجيل يصرخ..للزوج..لا لا لا تنتحري..انتظري...اخرجت سلاحها وهي مطمئنة..ولكن ضحك الاثنان معاً...سلاحك فارغ..انك غبية...امرها ان تتجه الى الشرفة والى الحاجز وان تقفز فوراً...لقد توضح كل شئ..لقد اتحدتوا سوية...نعم ومنذ اللحظة الاولى...لعبنا معك نفس اللعبة وانت من ساعد على ذلك...وانت ..لماذا هذه الخيانة؟؟؟شخص جميل احبه ومال وفير....شكراً لك على هذا العطاء..لقد فعلنا مع السابقة..ونجحنا...والان جاء دورك هيا اقفزي ..يعني انت من قتل زوجتك السابقة..وبضحكة عالية...نعم..نعم..وبنفس الاسلوب..عند هذا الامر...خرج الخبير المختبئ خلف البار وبيده جهاز تسجيل وقد سجل الاعتراف كاملاً...اشهر الخبير سلاحه وامرهم برفع الايادي..ولكن حاول الشيطان..ان يستفاد من الخادمة والوقت..سحب سكين ووضعها على رقبتها...وطالب برمي السلاح والتسجيل....دخل المفتش ومعه رجال الشرطة..لم يبقى منفذ..توجه الى الحاجز..سحب عتلة الحديد المصممة ومعه الخادمة وبسرعة قفزا ...عندما انفتح الحاجز كانا في طريقهما الى الارض..انتحرا؟؟؟؟ كيف اكتشفت علاقتهما..المفروض هي خرساء..لبست ملابس الخادمة واخذت له الفطور ...وهو نائم قال..اين السيدة؟؟؟تحذري فهي ذكية..عندها اكتشفت الخيانة...ثم راقبتهم وصدق حدسي..كانا على علاقة قوية..هو من صنعها..وارسلها الي...ان انتحر .....وتبقى هي السيدة.. ..لديه توكيل عام..وبعد موتي...ياخذون كل شئ وهذه المرة حسبوها خطء...لانني تحكمت بمشاعري.....النهاية لذكاء امرأة عسى ان تنال رضاكم
وشكراً لكم
 مع تحيات
 المؤلف فارس السليم
 


 
باسم الحي العظيم
 
اشوما اد هيي واشمه اد مندا اد هيي مدخر الي اكا هيي اكا ماري اكامندا ادهيي اكا باثر نهورا بسهدوثا اد هيي وبسهدوثا اد ملكا ربا راما اد نهورا الاها اد من نافشي افرش اد لاباطل ولا مبطل اشمخ يا هيي وماري ومندا ادهيي
والحي المزكي
اعجبني
 
حقوق الطبع والنشر
 
تنشر الجمعية الثقافية المندائية في هولندا لاهاي المعلومات الخاصة بها على شبكة الانترنت .
وإذا راودتك الرغبة فى اقتباس المعلومات ، أو استنساخها ، أو إعادة نشرها أو ترجمة أي أجزاء منها بغرض ترويجها على نطاق أوسع ، يرجى تبليغ الجمعية الثقافية المندائية او الاتصال بمدير الموقع وذلك بالضغط على زر مراسلتنا على الجهة اليسرى .
وتحتفظ الجمعية الثقافية المندائية بكافة حقوق الطبع والنشر الخاصة بالمواد المعروضة على صفحاتها على شبكة الإنترنت ، بما فى ذلك الصور والتصميمات والرسوم البيانية.
ويحظر استعمال مواد الموقع للاغراض التجارية او نسخها على سيديات او انتهاك شرعية الموقع .
ويعتبر استعمال اسم الجمعية وشعارها بدون الحصول على إذن بذلك مخالفاً للقانون الدولي بحقوق النشر وممنوعاً منعاً باتاً.
نحن من هذا الموقع نحاول ايصال الافكار والمقالات والتعريف بالدين الصابئي المندائي ونحن بهذا الموقع لانتخاصم مع اي جهة دينية او سياسية اخرى . لذا يحق لجميع الصابئة المندائيين بالحصول مجانا على ما في هذا الموقع بشرط مراسلتنا لنزودهم بالمسموح . ويمكن لجميع المندائيين ان يزودوننا بمقالاتهم ومواضيعهم واخبارهم المهمة و الرئيسية ( بالعربي او بالهولندي او بالانكليزي) وذلك لنشرها مجاناً على موقعنا .
© جميع الحقوق محفوظة للجمعية المندائية في هولندا دنهاخ 2010 Copyright © 2010, All rights reserved to the Mandaean Association in the Netherlands / Hague ,Inc
 
Today, there have been 261786 visitors (489713 hits) Total This Week.
تصميم الموقع حــسام هــشام ألعيــداني© جميع الحقوق محفوظة للجمعية الثقافية المندائية في لاهاي هولندا
Copyright © 2010, All rights reserved to the Mandaean Association in Netherlands / Hague ,Inc Developed and Web designer By Hossam Hisham al Edani

This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free